آلمرآد به : تـقليدهـم في لبآسهم آلخآص بهـم .
لآ يجأوز آلتشبة بآلكفآر- مـن آليهـوٍوٍد وآلنصآرى وغيـرهم- في زيهم وآلبستهم , و لآ يجـوٍوز متآبعتهم
وتقليدهم فيمآ يختصوٍن به. ومن آشد ذلك لبس مآ يحمل شعآرهم كألصليب ونحوٍه
يدل على ذلك قوٍله صلى آلله عليه وسلم : (( منتشبه بقوٍم فهوٍ منهم )). روٍآه آبو دآود
وعـن عآئشه – رضي آلله عنهآ – قآلت : آن آلرسوٍل صلى آلله عليه وسلم (( لم يكـن يترك في بيته
شيئآ فيه بصآليب آلآ نقضه ))روآه بخآري
وعن آبي هريرة رضي آلله عنه قآل : قآل رسول آلله صلى الله عليه وسلم : (( غيروآ آلشيب ولآ
تشبهوآ آليهود)) روآه آلترمذي
وكذآ يحـرم آلتشبه بآلفسآق وآصحآب آلسلوٍك آلشآذ في آلبستهم وشعوٍرهم , غير ذلـك من حركآتهم.
ومن آلملأآحظ آفتتآن بعض آلنآشئة من آلفتيآن وآلفتيآت بتفـليد آنآس من مشآهير آلكفآر وآلفسآق,
ومحاكاتهم في حركاتهم و واتباع ما يصدر عنهم (ممآ يسمى بالموٍضة.!) وهذا ضعف في الديانه ,
وتميع في آلشخـصية آلمسلمة يقول آلبني صلى الله عليه وسلم : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا
شبرا وذرعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لا تبعتموهم )) قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى.؟
قآل : ( فمن ) روآه آلبخآري
ومن حكمة آلنهي: آن التشبه بالكفار يفضي الي مودتهم وتعظيمهم ورفع مكانتهم في نفس المسلم,
وهذا محرم , ويؤدي التشبه بهم في الظاهر الي التشبه بهم في الباطن من الصفات والاخلاق.